القبائل الأمازيغية الجزء الأول

يدخـل هـذا الكتـاب ضمـن سلسلـة مـن الأعمـال الـتي تعالـج موضـوع العصبيـة القبليـة في المغـرب الإسـلامي. فبعـد كتـاب القبائـل الأمازيغيـة؛ سـوف تتبعـه كتـب أخـرى؛ مـن بينهـا كتـاب يـدرس موضـوع القبائـل العربيـة في هـذه الديـار، وكتـاب دول المغـرب ودور العصبيـة في قيامهـا وسقوطهـا، وكتـاب العصبيـة القبليـة ظاهـرة اجتماعيـة وتاريخيـة، وكتـاب أثـر العصبيـة القبليـة في النظـم: السياسيـة والإداريـة والعسكريـة والاقتصاديـة والثقافيـة والدينيـة

القبائل الأمازيغية الجزء الثاني

يدخـل هـذا الكتـاب ضمـن سلسلـة مـن الأعمـال الـتي تعالـج موضـوع العصبيـة القبليـة في المغـرب الإسـلامي. فبعـد كتـاب القبائـل الأمازيغيـة؛ سـوف تتبعـه كتـب أخـرى؛ مـن بينهـا كتـاب يـدرس موضـوع القبائـل العربيـة في هـذه الديـار، وكتـاب دول المغـرب ودور العصبيـة في قيامهـا وسقوطهـا، وكتـاب العصبيـة القبليـة ظاهـرة اجتماعيـة وتاريخيـة، وكتـاب أثـر العصبيـة القبليـة في النظـم: السياسيـة والإداريـة والعسكريـة والاقتصاديـة والثقافيـة والدينيـة.

عبد الرحمن الأخضري العالم الصوفي الذي تفوق في عصره

المهـم أن الأخضـري وضـع نفسـه في خدمـة التربيـة والتعليـم؛ في وقـت كانـت الدولـة لا تعـطي اهتمامـاً للتعليـم وأصحابـه. وإلى جانـب التعليـم؛ كـان الأخضـري ينشغـل بالعبـادة والوعـظ وتهذيـب الأخـلاق؛ حيـث أصبـح مقامـه مركـزاً للدعـوة وبعـث حركـة التصـوف النزيـه والطاهـر. فكـان ـ رحمـه اللـه ـ يخلـوا إلى نفسـه في أوقـات معينـة؛ حيـث يلتـزم بالذكـر والعبـادة، كمـا كـان يخصـص بعـض الوقـت للتأليـف في علـوم الديـن والتصـوف؛ مثـل: متـن العبـادات في الفقـه، والقدسيـة في التصـوف والوعـظ، والفريـدة الغـراء في التوحيـد، وغيـره.

أدباء وشعراء من تلمسان الجزء الأول

رُوعِيَ ـ في إعـداد هـذا الكتـاب ـ اتِّبـاع منهـج؛ يلتـزم بـأن يشتمـل عـلى كـل مـا تـم جمعـه مـن عيِّنـات تخـص أدبـاء تلمسـان وشعراءهـا؛ الذيـن أثمـروا وأبدعـوا ـ خـلال القـرون مـا بيـن: السـادس منهـا والعاشـر الهجـري ـ سـواء كانـوا مـن سكانهـا الأصلييـن المقيميـن فيهـا، أو مـن أهلهـا المهاجريـن عنهـا، أو مـن الوافديـن إليهـا والمستقريـن بهـا. كمـا يدخـل في الاهتمـام ـ هنـا أيضـاً ـ كـل مـن أبـدع وكتـب في محيـط وأحـواز هـذه المدينـة الغـراء؛ ولا يقتصـر الأمـر عـلى حَيِّـز ضيـق يُحَـدُّ بأسـوار المدينـة المذكـورة.

أدباء وشعراء من تلمسان ج 2

رُوعِيَ ـ في إعـداد هـذا الكتـاب ـ اتِّبـاع منهـج؛ يلتـزم بـأن يشتمـل عـلى كـل مـا تـم جمعـه مـن عيِّنـات تخـص أدبـاء تلمسـان وشعراءهـا؛ الذيـن أثمـروا وأبدعـوا ـ خـلال القـرون مـا بيـن: السـادس منهـا والعاشـر الهجـري ـ سـواء كانـوا مـن سكانهـا الأصلييـن المقيميـن فيهـا، أو مـن أهلهـا المهاجريـن عنهـا، أو مـن الوافديـن إليهـا والمستقريـن بهـا. كمـا يدخـل في الاهتمـام ـ هنـا أيضـاً ـ كـل مـن أبـدع وكتـب في محيـط وأحـواز هـذه المدينـة الغـراء؛ ولا يقتصـر الأمـر عـلى حَيِّـز ضيـق يُحَـدُّ بأسـوار المدينـة المذكـورة.

أدبا وشعراء من تلمسان ج 3

رُوعِيَ ـ في إعـداد هـذا الكتـاب ـ اتِّبـاع منهـج؛ يلتـزم بـأن يشتمـل عـلى كـل مـا تـم جمعـه مـن عيِّنـات تخـص أدبـاء تلمسـان وشعراءهـا؛ الذيـن أثمـروا وأبدعـوا ـ خـلال القـرون مـا بيـن: السـادس منهـا والعاشـر الهجـري ـ سـواء كانـوا مـن سكانهـا الأصلييـن المقيميـن فيهـا، أو مـن أهلهـا المهاجريـن عنهـا، أو مـن الوافديـن إليهـا والمستقريـن بهـا. كمـا يدخـل في الاهتمـام ـ هنـا أيضـاً ـ كـل مـن أبـدع وكتـب في محيـط وأحـواز هـذه المدينـة الغـراء؛ ولا يقتصـر الأمـر عـلى حَيِّـز ضيـق يُحَـدُّ بأسـوار المدينـة المذكـورة.

أدباء وشعراء من تلمسان ج 4

رُوعِيَ ـ في إعـداد هـذا الكتـاب ـ اتِّبـاع منهـج؛ يلتـزم بـأن يشتمـل عـلى كـل مـا تـم جمعـه مـن عيِّنـات تخـص أدبـاء تلمسـان وشعراءهـا؛ الذيـن أثمـروا وأبدعـوا ـ خـلال القـرون مـا بيـن: السـادس منهـا والعاشـر الهجـري ـ سـواء كانـوا مـن سكانهـا الأصلييـن المقيميـن فيهـا، أو مـن أهلهـا المهاجريـن عنهـا، أو مـن الوافديـن إليهـا والمستقريـن بهـا. كمـا يدخـل في الاهتمـام ـ هنـا أيضـاً ـ كـل مـن أبـدع وكتـب في محيـط وأحـواز هـذه المدينـة الغـراء؛ ولا يقتصـر الأمـر عـلى حَيِّـز ضيـق يُحَـدُّ بأسـوار المدينـة المذكـورة.

دول الخوارج والعلويين في بلاد المغرب والأندلس

يدخـل هـذا الكتـاب ضمـن سلسلـة تاريخيـة ستنشـر تباعـا بـإذن اللـه. وتعالـج هـذه المجموعـة مـن الكتـب مواضيـع تتعلـق بتاريـخ المغـرب والأندلـس؛ انطلاقـا مـن الفتـح الإسـلامي وحـتى حلـول العهـد العثمـاني. ولا بـد هنـا مـن التنبيـه إلى أني قـد التزمـت ـ في إعـداد هـذه الدراسـات ـ بمنهـج يميـل إلى شكـل مـن أشكـال الكتابـة الـتي تنطـوي عـلى قـراءة جديـدة للأحـداث. ويعتمـد هـذا الأسلـوب عـلى تطبيـق نظريـة ابـن خلـدون بخصـوص العصبيـة القبليـة؛ تلـك النظريـة الـتي تفسـر أثـر العصبيـة في قيـام الـدول وفي سقوطهـا. ويعـود سبـب اهتمـامي بموضـوع العصبيـة القبليـة إلى إيمـاني الشديـد بمـا سـعى ابـن خلـدون إلى إبـرازه؛ بخصـوص تلـك الظاهـرة الاجتماعيـة السلبيـة الـتي هيمنـت عـلى المجتمعـات المغربيـة؛ الأمـر الـذي جعلهـا بمثابـة الأداة المعرقلـة والمقيـدة لكـل مـا مـن شأنـه إضفـاء حركـة تنمويـة، وعمـل تنظيـمي عـلى المجتمـع المغـربي بكاملـه.

العصبية القبلية ظاهرة اجتماعية وتاريخية

تبيـن لـي ـ عندمـا تأملـت الأحـداث التاريخيـة؛ الـتي عرفتهـا بـلاد المغـرب الإسـلامي ـ أن ظاهـرة العصبيـة القبليـة ـ في هـذه الربـوع ـ وقفـت في طريـق أي مسيـرة تنظيميـة أرادتهـا أو قررتهـا الـدول الـتي نشـأت في هـذه الديـار؛ بحيـث كانـت العصبيـة دومـاً بمثابـة حجــر عثـرة؛ بـل غـدت معـول هـدم وتدميـر لكـل خطـوة حضاريـة تخطوهـا أيـة دولـة مـن تلـك الـدول. كمـا صدمـني أيضـاً ذلـك التفكـك الاجتمـاعي، والاٍنحـلال السيـاسي؛ السائـدان في المجتمعـات المغربيـة بكاملهـا؛ بسبـب القبليـة المهيمنـة عـلى هـذه البـلاد.

ملامح تاريخية للمجتمعات المغربية

لقـد اتضـح ـ مـن خـلال هـذه الدراسـة ـ أن المجتمعـات المغربيـة عمومـاً عجـزت عـن التخلـص مـن المظهـر القبـلي الـذي سـاد في هـذه الربـوع، وهيمـن عـلى حيـاة السكـان وعاداتهـم. عـلى الرغـم مـن قـدم المجتمعـات المغربيـة وصلاتهـم الوثيقـة بمختلـف الأمـم المعاصـرة لهـم، ومواكبتهـم لشـتى الحضـارات الإنسانيـة الـتي انبثقـت عـلى طـول سواحـل البحـر الأبيـض المتوسـط. فعـلى الرغـم مـن ذلـك كلـه؛ فـإن المجتمعـات المغربيـة بقيـت عـلى حالهـا الأول؛ متمسكـة بالنظـم القبليـة المتحجـرة، والعـادات القديمـة الساذجـة. وحـتى عندمـا واتـت المغاربـة بعـض الفـرص الثمينـة ـ حينمـا قامـت بعـض الـدول الواعـدة في بـلاد المغـرب؛ تلـك الـدول الـتي تطلـع أصحابهـا لـدواعي التطـور، واللحـاق بركـب التحضـر، وبنـاء نظـم قويـة قابلـة للاستمـرار والبقـاء عبـر العصـور المتتابعـة ـ فـإن المجتمعـات المغربيـة أجهضـت تلـك الإنجـازات العظيمـة؛ بسبـب رواسـب المـاضي المظلـم؛ تلـك الرواسـب المتمثلـة في بعـض العـادات العقيمـة، وبعـض النظـم الباليـة الـتي يحـن إليهـا المغاربـة باستمـرار. وهكـذا؛ كلمـا خطـا المستنيـرون مـن أهـل هـذه الديـار خطـوة نحـو الأمـام؛ يتعرضـون لكبـوات رهيبـة؛ مبعثهـا الحواجـز النفسيـة والاجتماعيـة الكـأداء الـتي تهيمـن عـلى نفـوس وعقـول الشريحـة العظـمى مـن المجتمعـات المغربيـة. لـذا فالركـب يعـود أدراجـه؛ عندمـا يتقهقـر المصلحـون وينكسـر المجتهـدون؛ فتتراجـع المسيـرة إلى منطلقهـا الأول

أغاني الصبا

أُهْدِيـكَ يَـا بَلَـدِي الحَبِيـبْ مِـنْ بَاقَــتِي زَهْـراً وَطِيـبْ أُهْــــدِي عِيـَالِي غِنْـــــوةً بِالْحُـبِّ تَشْـدُو لِلْقَرِيــبْ عُزِفَـتْ بِأَنغَــامِ الصِّبـَـــا فَهَفَـا لَهـَا قَلْـبُ الْحَبِيـبْ بوزيـاني الـدراجي

أوبريت هتاف الأرض

يتـولى عـدد مـن الـرواة سـرد الحكايـة؛ مـن خـلال إنشـاد المقطوعـات التي تصـف الأحـداث الممهـدة للحـوار الـذي يـدور بيـن: الفـلاح "نضـال" وأفـراد الشلـة "هـدام" و"نمـام" و"غريـب"؛ ثـم بعـض المخلوقـات العجيبـة. وكوسيلـة للتوضيـح تعـرض عـلى شاشـة خلفيـة بعـض الصـور التمثيليـة المجسـدة لبعـض الأحـداث أثنـاء إنشـاد الـرواة.

صوت في سراب

نفاثة صدري (آراء وأفكار في السياسة والتاريخ والثقافة)

مـرت الجزائـر في التسعينيـات، وبدايـة القـرن الجديـد بظـروف صعبـة قاتمـة؛ انعكسـت ظلالهـا الداكنـة عـلى الأوضـاع السياسيـة، والاقتصاديـة، والاجتماعيـة، والثقافيـة في بلدنـا الحبيـب؛ الأمـر الـذي خلـط المقاييـس كلهـا، وعكـس المفاهيـم الـتي كانـت سائـدة مـن قبـل.. فانسـاق بعضهـم خلـف الموجـة الهوجـاء؛ بينمـا قـاوم آخـرون التيـار الجـارف. فقـد تعـود أولئـك المقاومـون ـ بحكـم مـا لديهـم مـن مناعـة طبيعيـة ـ عـلى الصمـود والكفـاح؛ ضـد الانحـرافـات، والتصدعـات؛ الناتجـة عـن الصفعـات الـتي تسددهـا نحوهـم الأمـواج الهوجـاء، المتلاطمـة.. فأضحـوا أكثـر صلابـة ومتانـة في مواقفهـم، وأعمـق رسوخـاً وأصالـة في حماهـم وأرضهـم..

كتاب حوار بوك ـ آراء وأفكار ـ 1

شهـد العالـم كلـه ـ في هـذا الزمـن ـ ثـورة جديـدة.. ثـورة بمعـنى الكلمـة.. ثـوره لهـا أوصـاف تختلـف كليـاً عمّـا عـرف مـن الثـورات الـتي تستنـد إلى وسائـل عنيفـة: بحـدّ السّـلاح أو بواسطـة قـوة الفعـل ورد الفعـل.. إنهـا ثـورة الإعـلام المشـاع.. ثـورة الإعـلام المفتـوح أمـام الجميـع.. ثـورة: الفيـس بـوك، والتويتـر، واليوتـوب، وغيـره مـن الوسائـل الموضوعـة بيـن يـدي الجميـع.. وسيـأتي لاحقـاً مـا هـو أغـرب وأعجـب.. حققـت هـذه الثـورة مـا عجـزت عنـه وسائـل أخـرى.. استطاعـت تحريـك الشعـوب، وتغييـر الأنظمـة، وجمـع الشمـل، ووحـدة الصـف في سبيـل تحقيـق الأهـداف المطلوبـة..

اللعبة الخاسرة

اختـرت عنوانـاً ـ جامعـاً ـ لهـذه المجموعـة القصصيـة؛ استعرتـه مـن عنـوان إحـدى القصـص المنشـورة ضمنهـا.. وذلـك لأني وجـدت أن هـذا العنـوان (اللعبـة الخاسـرة) يصلـح ـ في الحقيقـة ـ لـكي يكـون عنوانـاً لكـل قصـة مـن القصـص المنشـورة في المجموعـة كلهـا؛ واحـدة فواحـدة تقريبـاً.. فجميعهـا ـ كمـا تبـدو لي ـ تشتمـل عـلى لعبـة خاسـرة، ولاعبيـن خاسريـن.. خاسريـن ماديـاً، وخاسريـن معنويـاً.. خاسريـن في ذواتهـم، وخاسريـن في قيمهـم.. خاسريـن في دورهـم وفي أسرهـم، وخاسريـن في أوطانهـم ومـع شعبهـم..

الكابوس (مجموعة قصصية)

لـم أكتـب هـذه القصـص بغـرض المتعـة فحسـب؛ بـل كتبتهـا ـ أيضـاً ـ في سبيـل تحقيـق أهـداف معينـة يمكـن التعبيـر عنهـا.. وعليـه فقـد وجـدت أنهـا تتطلـب قالبـاً فنيـاً لتحقيـق ذلـك.. لهـذا لجـأت إلى صوغهـا ضمـن قالـب قصـصي؛ ارتأيـت منـه توفيـر شيء مـن المتعـة؛ الـتي يمكـن أن تزيـل مـا قـد يحصـل مـن ثقـل وملـل، وتبعـث في النفـس رغبـة وحبـاً للقـراءة.. وبالطبـع فهـذا الأمـر يضعـني في خانـة الذيـن ينـأون عـن النهـج الـذي يدعـو لاعتبـار أن الفـن يتـم مـن أجـل الفـن لا غيـر. كمـا يضعـني هـذا ـ أيضـاً ـ في كفـة مـن اتهمـوا بالغائيـة، وتبـني الشعـارات التعليميـة والخلقيـة.. وهـذا كلـه لا يهـم؛ مـا دمـت عـلى وعي تـام بمـا أقـوم بـه، ومـا أكتبـه.. ومـع هـذا فقـد وجـدت أنـه مـن الـلازم الاعتـراف بـأن استجابـة القـراء ورضاهـم؛ كانتـا تشغلـني قبـل وأثنـاء الكتابـة..

كتاب زهر البستان في دولة بني زيان

بهـذا العمـل الماثـل أمـام القـارئ الكريـم يكـون كتـاب زهـر البستـان في دولـة بـني زيـان؛ الـذي بـقي في الأدراج بيـن المخطوطـات المهملـة، ولـم يتسـنى لـه الظهـور والنشـر بثـوب يليـق بـه؛ إلاّ في هـذه اللحظـة؛ مـع أنـه مهـم جـداً؛ وبذلـك يكـون قـد بُعِـث إلى الحيـاة؛ بعـد سكـون طويـل في الرفـوف المظلمـة، وخـرج إلى عالـم النـور والأضـواء. فأضـحى الآن في متنـاول القـراء والباحثيـن؛ دون عنـاء وابتـلاء بالنبـش البـطيء، والسبـر في عتمـة الأعمـاق المظلمـة. وكتـاب زهـر البستـان في دولـة بـني زيـان هـذا؛ يـؤرخ لدولـة الجزائـر في أزهى عصورهـا؛ تلـك الدولـة الـتي رسمـت حـدود المغـرب الأوسـط آنئـذ. ومؤلـف هـذا الكتـاب مجهـول الهويـة؛ وواضـح أنـه كـان مـن بيـن الذيـن خدمـوا في بـلاط السلطـان أبي حمـو الثـاني؛ عـلى غـرار كُتّـاب آخريـن مثـل: يحـيى بـن خلـدون وغيـره. ويستـدل عـلى هـذا مـن عمـق اطلاعـه، ودقـة وصفـه لمـا يجـري في ذلـك البـلاط مـن أحـداث وآثـار.

كتاب الإحاطة في أخبار غرناطة مراجعة وتعليق وتقديم بوزياني الدراجي

هـذا العمـل الثميـن ـ الـذي يشتمـل عـلى ألـوان شـتى مـن ثمـرات الفكـر والإبـداع؛ في مياديـن متنوعـة مـن: تاريـخ، وجغرافيـا، وأدب، وتراجـم، وعلـوم ـ يستحـق منـا عنايـة جـادة، والتفاتـة صادقـة؛ لأنـه يسلـط الضـوء عـلى تاريخنـا المجيـد، وماضينـا التليـد؛ الـذي ـ مـع الأسـف الشديـد ـ تعـرض للإهمـال وعـدم الاكتـراث مـن قبـل هـذا الجيـل، وجيـل مـضى؛ خـلال فتـرة عتمـاء؛ أظلتنـا فيهـا سحابـة دكنـاء جافـة؛ عنوانهـا الاستعمـار الظالـم والمظلـم. وفائـدة الاطـلاع عـلى هـذا العمـل؛ الـذي خطـه يـراع لسـان الديـن محمـد بـن الخطيـب؛ لا تكمـن في الاقتصـار عـلى التعـرف عـلى إنتاجـه الأدبي والتاريـخي الخـاص بـه فحسـب؛ بـل يتجـاوز الأمـر ذلـك كلـه؛ إلى معرفـة مـا أنتجـه عـدد كبيـر مـن علمـاء وأدبـاء المغـرب والأندلـس. لقـد اشتمـل كتـاب الإحاطـة ـ مثـلاً ـ عـلى تراجـم جمـة؛ وصلـت إلى خمسمائـة ترجمـة؛ تخـص علمـاء وأدبـاء أندلسييـن ومغاربـة. إذ تـولى لسـان الديـن بـن الخطيـب التعريـف بهـم؛ وتسليـط الضـوء عـلى إنتاجهـم الأدبي والفكـري؛ حيـث سجـل في كتابـه هـذا عينـات ومختـارات وافيـة مـن إنتاجهـم الأدبي: الشعـري والثـري

الإحاطة في أخبار غرناطة مجلد 2 مراجعة وتقديم وتعليق بوزياني الدراجي

هـذا العمـل الثميـن ـ الـذي يشتمـل عـلى ألـوان شـتى مـن ثمـرات الفكـر والإبـداع؛ في مياديـن متنوعـة مـن: تاريـخ، وجغرافيـا، وأدب، وتراجـم، وعلـوم ـ يستحـق منـا عنايـة جـادة، والتفاتـة صادقـة؛ لأنـه يسلـط الضـوء عـلى تاريخنـا المجيـد، وماضينـا التليـد؛ الـذي ـ مـع الأسـف الشديـد ـ تعـرض للإهمـال وعـدم الاكتـراث مـن قبـل هـذا الجيـل، وجيـل مـضى؛ خـلال فتـرة عتمـاء؛ أظلتنـا فيهـا سحابـة دكنـاء جافـة؛ عنوانهـا الاستعمـار الظالـم والمظلـم. وفائـدة الاطـلاع عـلى هـذا العمـل؛ الـذي خطـه يـراع لسـان الديـن محمـد بـن الخطيـب؛ لا تكمـن في الاقتصـار عـلى التعـرف عـلى إنتاجـه الأدبي والتاريـخي الخـاص بـه فحسـب؛ بـل يتجـاوز الأمـر ذلـك كلـه؛ إلى معرفـة مـا أنتجـه عـدد كبيـر مـن علمـاء وأدبـاء المغـرب والأندلـس. لقـد اشتمـل كتـاب الإحاطـة ـ مثـلاً ـ عـلى تراجـم جمـة؛ وصلـت إلى خمسمائـة ترجمـة؛ تخـص علمـاء وأدبـاء أندلسييـن ومغاربـة. إذ تـولى لسـان الديـن بـن الخطيـب التعريـف بهـم؛ وتسليـط الضـوء عـلى إنتاجهـم الأدبي والفكـري؛ حيـث سجـل في كتابـه هـذا عينـات ومختـارات وافيـة مـن إنتاجهـم الأدبي: الشعـري والثـري

الإحاطة في أخبار غرناطة المجلد الثالث مراجعة وتعليق وتقديم بوزياني الدراجي

هـذا العمـل الثميـن ـ الـذي يشتمـل عـلى ألـوان شـتى مـن ثمـرات الفكـر والإبـداع؛ في مياديـن متنوعـة مـن: تاريـخ، وجغرافيـا، وأدب، وتراجـم، وعلـوم ـ يستحـق منـا عنايـة جـادة، والتفاتـة صادقـة؛ لأنـه يسلـط الضـوء عـلى تاريخنـا المجيـد، وماضينـا التليـد؛ الـذي ـ مـع الأسـف الشديـد ـ تعـرض للإهمـال وعـدم الاكتـراث مـن قبـل هـذا الجيـل، وجيـل مـضى؛ خـلال فتـرة عتمـاء؛ أظلتنـا فيهـا سحابـة دكنـاء جافـة؛ عنوانهـا الاستعمـار الظالـم والمظلـم. وفائـدة الاطـلاع عـلى هـذا العمـل؛ الـذي خطـه يـراع لسـان الديـن محمـد بـن الخطيـب؛ لا تكمـن في الاقتصـار عـلى التعـرف عـلى إنتاجـه الأدبي والتاريـخي الخـاص بـه فحسـب؛ بـل يتجـاوز الأمـر ذلـك كلـه؛ إلى معرفـة مـا أنتجـه عـدد كبيـر مـن علمـاء وأدبـاء المغـرب والأندلـس. لقـد اشتمـل كتـاب الإحاطـة ـ مثـلاً ـ عـلى تراجـم جمـة؛ وصلـت إلى خمسمائـة ترجمـة؛ تخـص علمـاء وأدبـاء أندلسييـن ومغاربـة. إذ تـولى لسـان الديـن بـن الخطيـب التعريـف بهـم؛ وتسليـط الضـوء عـلى إنتاجهـم الأدبي والفكـري؛ حيـث سجـل في كتابـه هـذا عينـات ومختـارات وافيـة مـن إنتاجهـم الأدبي: الشعـري والثـري

الإحاطة في أخبار غرناطة المجلد الرابع مراجعة وتعليق وتقديم بوزياني الدراجي

وفائـدة الاطـلاع عـلى هـذا العمـل؛ الـذي خطـه يـراع لسـان الديـن محمـد بـن الخطيـب؛ لا تكمـن في الاقتصـار عـلى التعـرف عـلى إنتاجـه الأدبي والتاريـخي الخـاص بـه فحسـب؛ بـل يتجـاوز الأمـر ذلـك كلـه؛ إلى معرفـة مـا أنتجـه عـدد كبيـر مـن علمـاء وأدبـاء المغـرب والأندلـس. لقـد اشتمـل كتـاب الإحاطـة ـ مثـلاً ـ عـلى تراجـم جمـة؛ وصلـت إلى خمسمائـة ترجمـة؛ تخـص علمـاء وأدبـاء أندلسييـن ومغاربـة. إذ تـولى لسـان الديـن بـن الخطيـب التعريـف بهـم؛ وتسليـط الضـوء عـلى إنتاجهـم الأدبي والفكـري؛ حيـث سجـل في كتابـه هـذا عينـات ومختـارات وافيـة مـن إنتاجهـم الأدبي: الشعـري والثـري. وهـذا الأمـر سيثـري ـ لا محالـة ـ الحصيلـة الفكريـة والعلميـة للأسـرة الثقافيـة الجزائريـة ـ خصوصـاً، والمغربيـة عمومـاً ـ وذلـك بإضافـة فيـض مـن المنتخبـات والمختـارات الأدبيـة، والعينـات الفكريـة الـتي يمكـن أن تفيـد الأجيـال الحاليـة والقادمـة. وعندهـا؛ سيكتشـف الساهـرون عـلى تنميـة المنظومـة التربويـة والتعليميـة ـ في بلادنـا ـ كنـزاً ثريـاً يمكنهـم مـن الخـوض في أمواجـه، واستخـراج مـا فيـه مـن الـدر والمرجـان. لأن منظومتنـا التربويـة في حاجـة ماسـة إلى صقـل وبلـورة التـراث المغـربي، وتقديمـه ضمـن الموائـد الشهيـة لأبنائنـا؛ كي يتعرفـوا عـلى عظمـاء وطنهـم؛ وعلمـاء بلادهـم.

الإحاطة في أخبار غرناطة المجلد الخامس مراجعة وتعليق وتقديم بوزياني الدراجي

هـذا العمـل الثميـن ـ الـذي يشتمـل عـلى ألـوان شـتى مـن ثمـرات الفكـر والإبـداع؛ في مياديـن متنوعـة مـن: تاريـخ، وجغرافيـا، وأدب، وتراجـم، وعلـوم ـ يستحـق منـا عنايـة جـادة، والتفاتـة صادقـة؛ لأنـه يسلـط الضـوء عـلى تاريخنـا المجيـد، وماضينـا التليـد؛ الـذي ـ مـع الأسـف الشديـد ـ تعـرض للإهمـال وعـدم الاكتـراث مـن قبـل هـذا الجيـل، وجيـل مـضى؛ خـلال فتـرة عتمـاء؛ أظلتنـا فيهـا سحابـة دكنـاء جافـة؛ عنوانهـا الاستعمـار الظالـم والمظلـم. وفائـدة الاطـلاع عـلى هـذا العمـل؛ الـذي خطـه يـراع لسـان الديـن محمـد بـن الخطيـب؛ لا تكمـن في الاقتصـار عـلى التعـرف عـلى إنتاجـه الأدبي والتاريـخي الخـاص بـه فحسـب؛ بـل يتجـاوز الأمـر ذلـك كلـه؛ إلى معرفـة مـا أنتجـه عـدد كبيـر مـن علمـاء وأدبـاء المغـرب والأندلـس. لقـد اشتمـل كتـاب الإحاطـة ـ مثـلاً ـ عـلى تراجـم جمـة؛ وصلـت إلى خمسمائـة ترجمـة؛ تخـص علمـاء وأدبـاء أندلسييـن ومغاربـة. إذ تـولى لسـان الديـن بـن الخطيـب التعريـف بهـم؛ وتسليـط الضـوء عـلى إنتاجهـم الأدبي والفكـري؛ حيـث سجـل في كتابـه هـذا عينـات ومختـارات وافيـة مـن إنتاجهـم الأدبي: الشعـري والثـري وفائـدة الاطـلاع عـلى هـذا العمـل؛ الـذي خطـه يـراع لسـان الديـن محمـد بـن الخطيـب؛ لا تكمـن في الاقتصـار عـلى التعـرف عـلى إنتاجـه الأدبي والتاريـخي الخـاص بـه فحسـب؛ بـل يتجـاوز الأمـر ذلـك كلـه؛ إلى معرفـة مـا أنتجـه عـدد كبيـر مـن علمـاء وأدبـاء المغـرب والأندلـس. لقـد اشتمـل كتـاب الإحاطـة ـ مثـلاً ـ عـلى تراجـم جمـة؛ وصلـت إلى خمسمائـة ترجمـة؛ تخـص علمـاء وأدبـاء أندلسييـن ومغاربـة. إذ تـولى لسـان الديـن بـن الخطيـب التعريـف بهـم؛ وتسليـط الضـوء عـلى إنتاجهـم الأدبي والفكـري؛ حيـث سجـل في كتابـه هـذا عينـات ومختـارات وافيـة مـن إنتاجهـم الأدبي: الشعـري والثـري. وهـذا الأمـر سيثـري ـ لا محالـة ـ الحصيلـة الفكريـة والعلميـة للأسـرة الثقافيـة الجزائريـة ـ خصوصـاً، والمغربيـة عمومـاً ـ وذلـك بإضافـة فيـض مـن المنتخبـات والمختـارات الأدبيـة، والعينـات الفكريـة الـتي يمكـن أن تفيـد الأجيـال الحاليـة والقادمـة. وعندهـا؛ سيكتشـف الساهـرون عـلى تنميـة المنظومـة التربويـة والتعليميـة ـ في بلادنـا ـ كنـزاً ثريـاً يمكنهـم مـن الخـوض في أمواجـه، واستخـراج مـا فيـه مـن الـدر والمرجـان. لأن منظومتنـا التربويـة في حاجـة ماسـة إلى صقـل وبلـورة التـراث المغـربي، وتقديمـه ضمـن الموائـد الشهيـة لأبنائنـا؛ كي يتعرفـوا عـلى عظمـاء وطنهـم؛ وعلمـاء بلادهـم.