كتاب زهر البستان في دولة بني زيان

بهـذا العمـل الماثـل أمـام القـارئ الكريـم يكـون كتـاب زهـر البستـان في دولـة بـني زيـان؛ الـذي بـقي في الأدراج بيـن المخطوطـات المهملـة، ولـم يتسـنى لـه الظهـور والنشـر بثـوب يليـق بـه؛ إلاّ في هـذه اللحظـة؛ مـع أنـه مهـم جـداً؛ وبذلـك يكـون قـد بُعِـث إلى الحيـاة؛ بعـد سكـون طويـل في الرفـوف المظلمـة، وخـرج إلى عالـم النـور والأضـواء. فأضـحى الآن في متنـاول القـراء والباحثيـن؛ دون عنـاء وابتـلاء بالنبـش البـطيء، والسبـر في عتمـة الأعمـاق المظلمـة. وكتـاب زهـر البستـان في دولـة بـني زيـان هـذا؛ يـؤرخ لدولـة الجزائـر في أزهى عصورهـا؛ تلـك الدولـة الـتي رسمـت حـدود المغـرب الأوسـط آنئـذ. ومؤلـف هـذا الكتـاب مجهـول الهويـة؛ وواضـح أنـه كـان مـن بيـن الذيـن خدمـوا في بـلاط السلطـان أبي حمـو الثـاني؛ عـلى غـرار كُتّـاب آخريـن مثـل: يحـيى بـن خلـدون وغيـره. ويستـدل عـلى هـذا مـن عمـق اطلاعـه، ودقـة وصفـه لمـا يجـري في ذلـك البـلاط مـن أحـداث وآثـار.

1 : الملفات

كتاب الإحاطة في أخبار غرناطة مراجعة وتعليق وتقديم بوزياني الدراجي

هـذا العمـل الثميـن ـ الـذي يشتمـل عـلى ألـوان شـتى مـن ثمـرات الفكـر والإبـداع؛ في مياديـن متنوعـة مـن: تاريـخ، وجغرافيـا، وأدب، وتراجـم، وعلـوم ـ يستحـق منـا عنايـة جـادة، والتفاتـة صادقـة؛ لأنـه يسلـط الضـوء عـلى تاريخنـا المجيـد، وماضينـا التليـد؛ الـذي ـ مـع الأسـف الشديـد ـ تعـرض للإهمـال وعـدم الاكتـراث مـن قبـل هـذا الجيـل، وجيـل مـضى؛ خـلال فتـرة عتمـاء؛ أظلتنـا فيهـا سحابـة دكنـاء جافـة؛ عنوانهـا الاستعمـار الظالـم والمظلـم. وفائـدة الاطـلاع عـلى هـذا العمـل؛ الـذي خطـه يـراع لسـان الديـن محمـد بـن الخطيـب؛ لا تكمـن في الاقتصـار عـلى التعـرف عـلى إنتاجـه الأدبي والتاريـخي الخـاص بـه فحسـب؛ بـل يتجـاوز الأمـر ذلـك كلـه؛ إلى معرفـة مـا أنتجـه عـدد كبيـر مـن علمـاء وأدبـاء المغـرب والأندلـس. لقـد اشتمـل كتـاب الإحاطـة ـ مثـلاً ـ عـلى تراجـم جمـة؛ وصلـت إلى خمسمائـة ترجمـة؛ تخـص علمـاء وأدبـاء أندلسييـن ومغاربـة. إذ تـولى لسـان الديـن بـن الخطيـب التعريـف بهـم؛ وتسليـط الضـوء عـلى إنتاجهـم الأدبي والفكـري؛ حيـث سجـل في كتابـه هـذا عينـات ومختـارات وافيـة مـن إنتاجهـم الأدبي: الشعـري والثـري

1 : الملفات

الإحاطة في أخبار غرناطة مجلد 2 مراجعة وتقديم وتعليق بوزياني الدراجي

هـذا العمـل الثميـن ـ الـذي يشتمـل عـلى ألـوان شـتى مـن ثمـرات الفكـر والإبـداع؛ في مياديـن متنوعـة مـن: تاريـخ، وجغرافيـا، وأدب، وتراجـم، وعلـوم ـ يستحـق منـا عنايـة جـادة، والتفاتـة صادقـة؛ لأنـه يسلـط الضـوء عـلى تاريخنـا المجيـد، وماضينـا التليـد؛ الـذي ـ مـع الأسـف الشديـد ـ تعـرض للإهمـال وعـدم الاكتـراث مـن قبـل هـذا الجيـل، وجيـل مـضى؛ خـلال فتـرة عتمـاء؛ أظلتنـا فيهـا سحابـة دكنـاء جافـة؛ عنوانهـا الاستعمـار الظالـم والمظلـم. وفائـدة الاطـلاع عـلى هـذا العمـل؛ الـذي خطـه يـراع لسـان الديـن محمـد بـن الخطيـب؛ لا تكمـن في الاقتصـار عـلى التعـرف عـلى إنتاجـه الأدبي والتاريـخي الخـاص بـه فحسـب؛ بـل يتجـاوز الأمـر ذلـك كلـه؛ إلى معرفـة مـا أنتجـه عـدد كبيـر مـن علمـاء وأدبـاء المغـرب والأندلـس. لقـد اشتمـل كتـاب الإحاطـة ـ مثـلاً ـ عـلى تراجـم جمـة؛ وصلـت إلى خمسمائـة ترجمـة؛ تخـص علمـاء وأدبـاء أندلسييـن ومغاربـة. إذ تـولى لسـان الديـن بـن الخطيـب التعريـف بهـم؛ وتسليـط الضـوء عـلى إنتاجهـم الأدبي والفكـري؛ حيـث سجـل في كتابـه هـذا عينـات ومختـارات وافيـة مـن إنتاجهـم الأدبي: الشعـري والثـري

1 : الملفات

الإحاطة في أخبار غرناطة المجلد الثالث مراجعة وتعليق وتقديم بوزياني الدراجي

هـذا العمـل الثميـن ـ الـذي يشتمـل عـلى ألـوان شـتى مـن ثمـرات الفكـر والإبـداع؛ في مياديـن متنوعـة مـن: تاريـخ، وجغرافيـا، وأدب، وتراجـم، وعلـوم ـ يستحـق منـا عنايـة جـادة، والتفاتـة صادقـة؛ لأنـه يسلـط الضـوء عـلى تاريخنـا المجيـد، وماضينـا التليـد؛ الـذي ـ مـع الأسـف الشديـد ـ تعـرض للإهمـال وعـدم الاكتـراث مـن قبـل هـذا الجيـل، وجيـل مـضى؛ خـلال فتـرة عتمـاء؛ أظلتنـا فيهـا سحابـة دكنـاء جافـة؛ عنوانهـا الاستعمـار الظالـم والمظلـم. وفائـدة الاطـلاع عـلى هـذا العمـل؛ الـذي خطـه يـراع لسـان الديـن محمـد بـن الخطيـب؛ لا تكمـن في الاقتصـار عـلى التعـرف عـلى إنتاجـه الأدبي والتاريـخي الخـاص بـه فحسـب؛ بـل يتجـاوز الأمـر ذلـك كلـه؛ إلى معرفـة مـا أنتجـه عـدد كبيـر مـن علمـاء وأدبـاء المغـرب والأندلـس. لقـد اشتمـل كتـاب الإحاطـة ـ مثـلاً ـ عـلى تراجـم جمـة؛ وصلـت إلى خمسمائـة ترجمـة؛ تخـص علمـاء وأدبـاء أندلسييـن ومغاربـة. إذ تـولى لسـان الديـن بـن الخطيـب التعريـف بهـم؛ وتسليـط الضـوء عـلى إنتاجهـم الأدبي والفكـري؛ حيـث سجـل في كتابـه هـذا عينـات ومختـارات وافيـة مـن إنتاجهـم الأدبي: الشعـري والثـري

1 : الملفات

الإحاطة في أخبار غرناطة المجلد الرابع مراجعة وتعليق وتقديم بوزياني الدراجي

وفائـدة الاطـلاع عـلى هـذا العمـل؛ الـذي خطـه يـراع لسـان الديـن محمـد بـن الخطيـب؛ لا تكمـن في الاقتصـار عـلى التعـرف عـلى إنتاجـه الأدبي والتاريـخي الخـاص بـه فحسـب؛ بـل يتجـاوز الأمـر ذلـك كلـه؛ إلى معرفـة مـا أنتجـه عـدد كبيـر مـن علمـاء وأدبـاء المغـرب والأندلـس. لقـد اشتمـل كتـاب الإحاطـة ـ مثـلاً ـ عـلى تراجـم جمـة؛ وصلـت إلى خمسمائـة ترجمـة؛ تخـص علمـاء وأدبـاء أندلسييـن ومغاربـة. إذ تـولى لسـان الديـن بـن الخطيـب التعريـف بهـم؛ وتسليـط الضـوء عـلى إنتاجهـم الأدبي والفكـري؛ حيـث سجـل في كتابـه هـذا عينـات ومختـارات وافيـة مـن إنتاجهـم الأدبي: الشعـري والثـري. وهـذا الأمـر سيثـري ـ لا محالـة ـ الحصيلـة الفكريـة والعلميـة للأسـرة الثقافيـة الجزائريـة ـ خصوصـاً، والمغربيـة عمومـاً ـ وذلـك بإضافـة فيـض مـن المنتخبـات والمختـارات الأدبيـة، والعينـات الفكريـة الـتي يمكـن أن تفيـد الأجيـال الحاليـة والقادمـة. وعندهـا؛ سيكتشـف الساهـرون عـلى تنميـة المنظومـة التربويـة والتعليميـة ـ في بلادنـا ـ كنـزاً ثريـاً يمكنهـم مـن الخـوض في أمواجـه، واستخـراج مـا فيـه مـن الـدر والمرجـان. لأن منظومتنـا التربويـة في حاجـة ماسـة إلى صقـل وبلـورة التـراث المغـربي، وتقديمـه ضمـن الموائـد الشهيـة لأبنائنـا؛ كي يتعرفـوا عـلى عظمـاء وطنهـم؛ وعلمـاء بلادهـم.

1 : الملفات

الإحاطة في أخبار غرناطة المجلد الخامس مراجعة وتعليق وتقديم بوزياني الدراجي

هـذا العمـل الثميـن ـ الـذي يشتمـل عـلى ألـوان شـتى مـن ثمـرات الفكـر والإبـداع؛ في مياديـن متنوعـة مـن: تاريـخ، وجغرافيـا، وأدب، وتراجـم، وعلـوم ـ يستحـق منـا عنايـة جـادة، والتفاتـة صادقـة؛ لأنـه يسلـط الضـوء عـلى تاريخنـا المجيـد، وماضينـا التليـد؛ الـذي ـ مـع الأسـف الشديـد ـ تعـرض للإهمـال وعـدم الاكتـراث مـن قبـل هـذا الجيـل، وجيـل مـضى؛ خـلال فتـرة عتمـاء؛ أظلتنـا فيهـا سحابـة دكنـاء جافـة؛ عنوانهـا الاستعمـار الظالـم والمظلـم. وفائـدة الاطـلاع عـلى هـذا العمـل؛ الـذي خطـه يـراع لسـان الديـن محمـد بـن الخطيـب؛ لا تكمـن في الاقتصـار عـلى التعـرف عـلى إنتاجـه الأدبي والتاريـخي الخـاص بـه فحسـب؛ بـل يتجـاوز الأمـر ذلـك كلـه؛ إلى معرفـة مـا أنتجـه عـدد كبيـر مـن علمـاء وأدبـاء المغـرب والأندلـس. لقـد اشتمـل كتـاب الإحاطـة ـ مثـلاً ـ عـلى تراجـم جمـة؛ وصلـت إلى خمسمائـة ترجمـة؛ تخـص علمـاء وأدبـاء أندلسييـن ومغاربـة. إذ تـولى لسـان الديـن بـن الخطيـب التعريـف بهـم؛ وتسليـط الضـوء عـلى إنتاجهـم الأدبي والفكـري؛ حيـث سجـل في كتابـه هـذا عينـات ومختـارات وافيـة مـن إنتاجهـم الأدبي: الشعـري والثـري وفائـدة الاطـلاع عـلى هـذا العمـل؛ الـذي خطـه يـراع لسـان الديـن محمـد بـن الخطيـب؛ لا تكمـن في الاقتصـار عـلى التعـرف عـلى إنتاجـه الأدبي والتاريـخي الخـاص بـه فحسـب؛ بـل يتجـاوز الأمـر ذلـك كلـه؛ إلى معرفـة مـا أنتجـه عـدد كبيـر مـن علمـاء وأدبـاء المغـرب والأندلـس. لقـد اشتمـل كتـاب الإحاطـة ـ مثـلاً ـ عـلى تراجـم جمـة؛ وصلـت إلى خمسمائـة ترجمـة؛ تخـص علمـاء وأدبـاء أندلسييـن ومغاربـة. إذ تـولى لسـان الديـن بـن الخطيـب التعريـف بهـم؛ وتسليـط الضـوء عـلى إنتاجهـم الأدبي والفكـري؛ حيـث سجـل في كتابـه هـذا عينـات ومختـارات وافيـة مـن إنتاجهـم الأدبي: الشعـري والثـري. وهـذا الأمـر سيثـري ـ لا محالـة ـ الحصيلـة الفكريـة والعلميـة للأسـرة الثقافيـة الجزائريـة ـ خصوصـاً، والمغربيـة عمومـاً ـ وذلـك بإضافـة فيـض مـن المنتخبـات والمختـارات الأدبيـة، والعينـات الفكريـة الـتي يمكـن أن تفيـد الأجيـال الحاليـة والقادمـة. وعندهـا؛ سيكتشـف الساهـرون عـلى تنميـة المنظومـة التربويـة والتعليميـة ـ في بلادنـا ـ كنـزاً ثريـاً يمكنهـم مـن الخـوض في أمواجـه، واستخـراج مـا فيـه مـن الـدر والمرجـان. لأن منظومتنـا التربويـة في حاجـة ماسـة إلى صقـل وبلـورة التـراث المغـربي، وتقديمـه ضمـن الموائـد الشهيـة لأبنائنـا؛ كي يتعرفـوا عـلى عظمـاء وطنهـم؛ وعلمـاء بلادهـم.

1 : الملفات